دانت الحكومة الفلسطينية "تلميح المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، إلى احتمال وقوف جهاز المخابرات العامة خلف تفجيرين انتحاريين أسفرا عن مقتل ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة، مساء الثلاثاء"، مشيرةً إلى "إننا لا نريد أن نستبق نتائج التحقيقات، ولكن كل محاولات إثارة الفوضى في غزة كان يقف وراءها جهاز مخابرات السلطة، التابع لماجد فرج، لصالح الشاباك الصهيوني والاحتلال، كما حدث في اغتيال القائد مازن فقهاء، ومحاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، وتفجير موكب رئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله وغيرها".
واعتبرت أن "مثل تلك الاتهامات محاولة للتستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة، بما يخدم أهداف مرتكبيها بتوتير الأجواء، وإضعاف المناعة الوطنية في مواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية".